٤٥ ٤٩ ﴿ وسكنتم ﴾ في الدنيا ﴿ في مساكن الذين ظلموا أنفسهم ﴾ يعني الأمم الكافرة ﴿ وتبين لكم كيف فعلنا بهم ﴾ فلم تنزجوا ﴿ وضربنا لكم الأمثال ﴾ في القرآن فلم تعتبروا
< < إبراهيم :( ٤٦ ) وقد مكروا مكرهم..... > > ٤٦ ﴿ وقد مكروا مكرهم ﴾ يعني مكرهم بالنبي ﷺ وما هموا به من قتله أو نفيه ﴿ وعند الله مكرهم ﴾ هو عالم به لا يخفى عليه ما فعلوا فهو يجازيهم عليه ﴿ وإن كان ﴾ وما كان ﴿ مكرهم لتزول منه الجبال ﴾ يعني أمر النبي ﷺ أي ما كان مكرهم ليبطل أمرا هو في ثبوته وقوته كالجبال
< < إبراهيم :( ٤٧ ) فلا تحسبن الله..... > > ٤٧ ﴿ فلا تحسبن الله ﴾ يا محمد ﴿ مخلف وعده رسله ﴾ ما وعدهم من الفتح والنصر ﴿ أن الله عزيز ﴾ منيع ﴿ ذو انتقام ﴾ من الكفار يجازيهم بما كان من سيئاتهم
< < إبراهيم :( ٤٨ ) يوم تبدل الأرض..... > > ٤٨ ﴿ يوم تبدل الأرض غير الأرض والسماوات ﴾ تبدل الأرض بأرض كالفضة بيضاء نقية يحشر الناس عليها والسماء من ذهب ﴿ وبرزوا ﴾ وخرجوا من القبور كقوله تعالى ﴿ وبرزوا لله جميعا ﴾
< < إبراهيم :( ٤٩ ) وترى المجرمين يومئذ..... > > ٤٩ ﴿ وترى المجرمين ﴾ الذين زعموا أن لله شريكا وولدا يوم القيامة ﴿ مقرنين ﴾

__________


الصفحة التالية
Icon