٩٦ ١٠١ الدنيا ﴿ إنما عند الله ﴾ أي ما عند الله من الثواب على الوفاء ﴿ خير لكم إن كنتم تعلمون ﴾ ذلك
< < النحل :( ٩٦ ) ما عندكم ينفد..... > > ٩٦ ﴿ ما عندكم ينفد ﴾ يفنى وينقطع يعني في الدنيا ﴿ وما عند الله ﴾ من الثواب والكرامة ﴿ باق ﴾ دائم لا ينقطع ﴿ ولنجزين الذين صبروا ﴾ على دينهم وعما نهاهم الله تعالى ﴿ أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون ﴾ يعني الطاعات وقوله
< < النحل :( ٩٧ ) من عمل صالحا..... > > ٩٧ ﴿ فلنحيينه حياة طيبة ﴾ قيل هي القناعة وقيل هي حياة الجنة
< < النحل :( ٩٨ ) فإذا قرأت القرآن..... > > ٩٨ ﴿ فإذا قرأت القرآن ﴾ أي اذا أردت أن تقرأ القرآن ﴿ فاستعذ بالله ﴾ فاسأل الله أن يعيذك ومنعك ﴿ من الشيطان الرجيم ﴾
< < النحل :( ٩٩ ) إنه ليس له..... > > ٩٩ ﴿ إنه ليس له سلطان على الذين آمنوا ﴾ أي حجة في اغوائهم ودعائهم الى الضلالة والمعنى ليس له عليهم سلطان الاغواء
< < النحل :( ١٠٠ ) إنما سلطانه على..... > > ١٠٠ ﴿ إنما سلطانه على الذين يتولونه ﴾ يطيعونه ﴿ والذين هم به ﴾ بسببه وطاعته فيما يدعوهم اليه ﴿ مشركون ﴾ بالله
< < النحل :( ١٠١ ) وإذا بدلنا آية..... > > ١٠١ ﴿ وإذا بدلنا آية ﴾ أي رفعناها وأنزلنا غيرها لنوع من المصلحة ﴿ والله أعلم ﴾ بمصالح العباد في ﴿ بما ينزل ﴾ من الناسخ والمنسوخ ﴿ قالوا ﴾ يعني الكفار ﴿ إنما أنت مفتر ﴾ كذاب تقوله من عندك ﴿ بل أكثرهم لا يعلمون ﴾ حقيقة القرآن وفائدة النسخ والتبديل

__________


الصفحة التالية
Icon