١٢٥ ١٢٧ في يوم الجمعة فقالوا لا نريده ونريد اليوم الذي فرغ الله سبحانه فيه من الخلق واختاروا السبت ومعنى اختلفوا فيه أي على نبيهم حيث لم يطيعوه في أخذالجمعة فجعل السبت عليهم أي غلظ وضيق الأمر فبه عليهم
< < النحل :( ١٢٥ ) ادع إلى سبيل..... > > ١٢٥ ﴿ ادع إلى سبيل ربك ﴾ دين ربك ﴿ بالحكمة ﴾ بالنبوة ﴿ والموعظة الحسنة ﴾ يعني مواعظ القرآن ﴿ وجادلهم ﴾ افتلهم عما هم عليه ﴿ بالتي هي أحسن ﴾ بالكلمة اللينة وكان هذا قبل الامر بالقتال ﴿ إن ربك هو أعلم ﴾ الآيه يقول هوأعلم بالفريقين فهو يأمرك فيهما بما هو الصلاح
< < النحل :( ١٢٦ ) وإن عاقبتم فعاقبوا..... > > ١٢٦ ﴿ وإن عاقبتم ﴾ الآيه نزلت حين نظر النبي ﷺ الى حمزة وقد مثل به فقال والله لأمثلن بسبعين منهم مكانك فنزل جبريل عليه السلام بهذه الآيات فصبر النبي ﷺ وكفر عن يمينه وأمسك عما أراد وقوله سبحانه ﴿ ولئن صبرتم ﴾ أي عن المجازاة بالمثلة ﴿ لهو ﴾ أي الصبر ﴿ خير للصابرين ﴾ ثم أمره بالصبر عزما فقال
< < النحل :( ١٢٧ ) واصبر وما صبرك..... > > ١٢٧ ﴿ واصبر وما صبرك إلا بالله ﴾ أي بتوفيقه ومعونته ﴿ ولا تحزن عليهم ﴾ على

__________


الصفحة التالية
Icon