٢٤ ٢٥ الذي أنزلناه على محمد ص وقلتم لا ندري هل هو من عند الله أم لا ﴿ فأتوا بسورة ﴾ من مثل هذا القرآن في الإعجاز وحسن النظم والإخبار عما كان وما يكون ﴿ وادعوا شهداءكم ﴾ واستعينوا بآلهتكم التي تدعونها ﴿ من دون الله إن كنتم صادقين ﴾ أن محمدا تقوله من نفسه
< < البقرة :( ٢٤ ) فإن لم تفعلوا..... > > ٢٤ ﴿ فإن لم تفعلوا ﴾ هذا فيما مضى ﴿ ولن تفعلوا ﴾ أيضا فيما يستقبل أبدا ﴿ فاتقوا ﴾ فاحذروا أن تصلوا ﴿ النار التي وقودها ﴾ ما يوقد به ﴿ الناس والحجارة ﴾ يعني حجارة الكبريت وهي أشد لاتقادها ﴿ أعدت ﴾ خلقت وهيئت جزاء ﴿ للكافرين ﴾ بتكذيبهم ثم ذكر جزاء المؤمنين فقال
< < البقرة :( ٢٥ ) وبشر الذين آمنوا..... > > ٢٥ ﴿ وبشر الذين آمنوا ﴾ أي أخبرهم خبرا يظهر به أثر السرور على بشرتهم ﴿ وعملوا الصالحات ﴾ أي الأعمال الصالحات يعني الطاعات فيما بينهم وبين ربهم ﴿ أن لهم ﴾ بأن لهم ﴿ جنات ﴾ حدائق ذات الشجر ﴿ تجري من تحتها ﴾ من تحت أشجارها ومساكنها الأنهار ﴿ كلما رزقوا ﴾ أطعموا من تلك الجنات ثمرة ﴿ قالوا هذا الذي رزقنا من قبل ﴾ لتشابه ما يؤتون به وأرادوا هذا من نوع ما رزقنا من قبل ﴿ وأتوا به متشابها ﴾ في اللون والصورة مختلفا في الطعم وذلك أبلغ في باب الإعجاب ﴿ ولهم فيها أزواج ﴾ من الحور العين والآدميات ﴿ مطهرة ﴾ عن كل أذى وقذر مما في نساء الدنيا ومن مساوىء الأخلاق وآفات الشيب والهرم ﴿ وهم فيها خالدون ﴾ لأن تمام النعمة بالخلود