٥ ١١ ﴿ فإما منا بعد ﴾ أي بعد أن تأسروهم إما مننتم عليهم فأطلقتموهم وإما أن تفادوهم بمال ﴿ حتى تضع الحرب أوزارها ﴾ أي اقتلوهم وأسروهم حتى لا يبقى كافر يقاتلكم فتسكن الحرب وتنقطع وهو معنى قوله ﴿ تضع الحرب أوزارها ﴾ أي يضع أهلها آلة الحرب من السلاح وغيره ويدخلوا في الإسلام أو الذمة ﴿ ذلك ﴾ أي افعلوا ذلك الذي ذكرت ﴿ ولو يشاء الله لانتصر منهم ﴾ أهلكهم بغير قتال ﴿ ولكن ليبلو بعضكم ببعض ﴾ يمحص المؤمنين بالجهاد ويمحق الكافرين ﴿ والذين قتلوا في سبيل الله ﴾ وهم أهل الجهاد ٥
< < محمد :( ٥ ) سيهديهم ويصلح بالهم > > ﴿ سيهديهم ﴾ في الدنيا إلى الطاعات وفي الآخرة إلى الدرجات ﴿ ويصلح بالهم ﴾ أمر معاشهم ٦
< < محمد :( ٦ ) ويدخلهم الجنة عرفها..... > > ﴿ ويدخلهم الجنة عرفها لهم ﴾ بين لهم مساكنهم فيها وعرفهم منازلهم ٧
< < محمد :( ٧ ) يا أيها الذين..... > > ﴿ يا أيها الذين آمنوا إن تنصروا الله ﴾ أي رسوله ودينه ﴿ ينصركم ويثبت أقدامكم ﴾ هو في مواطن القتال ٨
< < محمد :( ٨ ) والذين كفروا فتعسا..... > > ﴿ والذين كفروا فتعسا لهم ﴾ أي سقوطا وهلاكا ﴿ وأضل أعمالهم ﴾ أبطلها لأنها كانت للشيطان ثم توعدهم فقال ١٠
< < محمد :( ١٠ ) أفلم يسيروا في..... > > ﴿ أفلم يسيروا في الأرض فينظروا كيف كان عاقبة الذين من قبلهم دمر الله عليهم وللكافرين أمثالها ﴾ أي أمثال تلك العاقبة التي كانت لمن قبلهم ١١
< < محمد :( ١١ ) ذلك بأن الله..... > > ﴿ ذلك ﴾ أي ذلك النصر للمؤمنين والهلاك للكافرين ﴿ بأن الله مولى الذين آمنوا ﴾