لاتنزلوه منزلة بعضكم من بعض فتقولوا يا محمد ولكن خاطبوه بالنبوة والسكينة والإعظام ﴿ أن تحبط أعمالكم ﴾ كي لا تبطل حسناتكم ﴿ وأنتم لا تشعرون ﴾ أن خطابه بالجهر ورفع الصوت فوق صوته يحبط العمل فلما نزلت هذه الآية خفض أبوبكر وعمر رضي الله عنهما صوتهما فما كلما النبي ﷺ إلا كأخي السرار فأنزل الله تعالى ٣
< < الحجرات :( ٣ ) إن الذين يغضون..... > > ﴿ إن الذين يغضون أصواتهم عند رسول الله أولئك الذين امتحن الله قلوبهم للتقوى ﴾ أي اختبرها وأخلصها للتقوى ٤
< < الحجرات :( ٤ ) إن الذين ينادونك..... > > ﴿ إن الذين ينادونك من وراء الحجرات ﴾ نزلت في وفد تميم أتوا رسول الله ﷺ ليفاخروه فنادوا على الباب يا محمد اخرج إلينا فإن مدحنا زين وإن ذمنا شين فقال الله تعالى ﴿ أكثرهم لا يعقلون ﴾ أي إنهم جهال ولو عقلوا لما فاخروا رسول الله ﷺ ٥
< < الحجرات :( ٥ ) ولو أنهم صبروا..... > > ﴿ ولو أنهم صبروا حتى تخرج إليهم لكان خيرا لهم ﴾ من إيذائهم إياك بالنداء على بابك ﴿ والله غفور رحيم ﴾ لمن تاب منهم ٦
< < الحجرات :( ٦ ) يا أيها الذين..... > > ﴿ يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ ﴾ نزلت في الوليد بن عقبة بعثه