يعني خلق أباكم من التراب ﴿ وإذ أنتم أجنة ﴾ جمع جنين ﴿ فلا تزكوا أنفسكم ﴾ لا تمدحوها ﴿ هو أعلم بمن اتقى ﴾ عمل حسنة ٣٣
< < النجم :( ٣٣ ) أفرأيت الذي تولى > > ﴿ أفرأيت الذي تولى ﴾ أعرض عن الايمان يعني الوليد بن المغيرة وكان قد اتبع رسول الله ﷺ فعيره بعض المشركين على ذلك فقال اني أخشى عذاب الله فضمن له ان هو أعطاه شيئا من ماله ورجع الى شركه أن يتحمل عنه عذاب الله فرجع في الشرك وأعطى صاحبه الضامن من بعض ما كان ضمن له ومنعه الباقي وذلك قوله ٣٤
< < النجم :( ٣٤ ) وأعطى قليلا وأكدى > > ﴿ وأعطى قليلا وأكدى ﴾ أي قطع ذلك ومنعه ٣٥
< < النجم :( ٣٥ ) أعنده علم الغيب..... > > ﴿ أعنده علم الغيب فهو يرى ﴾ ما غاب عنه من أمر الآخرة حتى علم أن غيره يحمل العذاب ٣٦
< < النجم :( ٣٦ ) أم لم ينبأ..... > > ﴿ أم لم ينبأ بما في صحف موسى ﴾ أسفار التوراة ٣٧
< < النجم :( ٣٧ ) وإبراهيم الذي وفى > > و صحف ﴿ وإبراهيم الذي وفى ﴾ أكمل ما أمر به وأتمه ثم بين ذلك فقال ٣٨
< < النجم :( ٣٨ ) ألا تزر وازرة..... > > ﴿ ألا تزر وازرة وزر أخرى ﴾ أي لا تؤخذ نفس بمأثم غيرها ٣٩
< < النجم :( ٣٩ ) وأن ليس للإنسان..... > > ﴿ وأن ليس للإنسان إلا ما سعى ﴾ عمل لآخرته ٤٠
< < النجم :( ٤٠ ) وأن سعيه سوف..... > > ﴿ وأن سعيه ﴾ عمله ﴿ سوف يرى ﴾ في ميزانه من خير وشر