١٣ ١٦ ﴿ بين أيديهم وبأيمانهم ﴾ وتقول لهم الملائكة ﴿ بشراكم اليوم جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها ذلك هو الفوز العظيم ﴾ ١٣
< < الحديد :( ١٣ ) يوم يقول المنافقون..... > > ﴿ يوم يقول المنافقون والمنافقات للذين آمنوا انظرونا نقتبس من نوركم ﴾ انتظرونا وقفوا لنا نستضىء بنوركم ﴿ قيل ﴾ لهم ﴿ ارجعوا وراءكم ﴾ من حيث جئتم ﴿ فالتمسوا نورا ﴾ فلا نور لكم عندنا ﴿ فضرب بينهم ﴾ بين المؤمنين والمنافقين ﴿ بسور ﴾ وهو حاجز بين الجنة والنار قيل هو سور الأعراف ﴿ له باب ﴾ في ذلك السور باب ﴿ باطنه فيه الرحمة ﴾ لأن ذلك الباب يفضي الى الجنة ﴿ وظاهره من قبله ﴾ أي من قبل الظاهر ﴿ العذاب ﴾ وهو النار ١٤
< < الحديد :( ١٤ ) ينادونهم ألم نكن..... > > ﴿ ينادونهم ﴾ ينادي المنافقون المؤمنين ﴿ ألم نكن معكم ﴾ في الدنيا نناكحكم ونوارثكم ﴿ قالوا بلى ولكنكم فتنتم أنفسكم ﴾ آثمتموها بالنفاق ﴿ وتربصتم ﴾ بمحمد عليه السلام الموت ﴿ وارتبتم ﴾ شككتم في الايمان ﴿ وغرتكم الأماني ﴾ ما كنتم تمنون من نزول الدوابر بالمؤمنين ﴿ حتى جاء أمر الله ﴾ الموت ﴿ وغركم بالله ﴾ أي بحلمه وامهاله ﴿ الغرور ﴾ الشيطان ١٥
< < الحديد :( ١٥ ) فاليوم لا يؤخذ..... > > ﴿ فاليوم لا يؤخذ منكم فدية ﴾ بدل ﴿ ولا من الذين كفروا ﴾ وهم المشركون ﴿ مأواكم النار ﴾ منزلكم النار ﴿ هي مولاكم ﴾ أولى بكم ﴿ وبئس المصير ﴾ هي ١٦
< < الحديد :( ١٦ ) ألم يأن للذين..... > > ﴿ ألم يأن للذين آمنوا ﴾ ألم يحن ﴿ أن تخشع قلوبهم ﴾ ترق وتلين ﴿ لذكر الله وما نزل من الحق ﴾ وهو القرآن وهذا حث من الله تعالى لقوم من المؤمنين على الرقة

__________


الصفحة التالية
Icon