٢ ٥ ٢
< < المجادلة :( ٢ ) الذين يظاهرون منكم..... > > ﴿ الذين يظاهرون منكم من نسائهم ما هن أمهاتهم ﴾ أي ما اللواتي يجعلن من الزوجات كالأمهات بأمهات ﴿ إن أمهاتهم إلا اللائي ولدنهم ﴾ ما أمهاتهم الا الوالدات ﴿ وإنهم ليقولون ﴾ بلفظ الظهار ﴿ منكرا من القول ﴾ لاتعرف صحته ﴿ وزورا ﴾ وكذبا فان المرأة لا تكون كالأم ﴿ وإن الله لعفو غفور ﴾ عفا وغفر للمظاهر بجعل الكفارة عليه ثم ذكر حكم الظهار فقال ٣
< < المجادلة :( ٣ ) والذين يظاهرون من..... > > ﴿ والذين يظاهرون من نسائهم ثم يعودون لما قالوا ﴾ في الآية تقديم وتأخير تقديرها والذين يظاهرون من نسائهم فتحرير رقبة لما قالوا ثم يعودون اي على المظاهر عتق ورقبة لقوله لامرأته أنت علي كظهر أمي ثم يعود الى استباحة الوطء ولا تحل له قبل الكفارة وهو قوله ﴿ من قبل أن يتماسا ﴾ أي يجامعا ﴿ ذلكم توعظون به ﴾ أي ذلك التغليظ في الكفارة وعظ لكم كي تنزجروا به عن الظهار فلا تظاهروا ٤
< < المجادلة :( ٤ ) فمن لم يجد..... > > ﴿ فمن لم يجد ﴾ الرقبة لفقرة ﴿ فصيام شهرين متتابعين ﴾ لو أفطر فيما بين ذلك بطل التتابع ويجب عليه الاستئناف ﴿ فمن لم يستطع ﴾ ذلك لمرض أو لخوف مشقة عظيمة ﴿ فإطعام ستين مسكينا ﴾ لكل مسكين مد من غالب القوت ﴿ ذلك ﴾ أي الفرض الذي وصفنا ﴿ لتؤمنوا بالله ورسوله ﴾ لتصدقوا ما أتى به الرسول عليه السلام وتصدقوا أن الله تعالى به أمر ﴿ وتلك حدود الله ﴾ يعني ما وصف في الظهار والكفارة ﴿ وللكافرين ﴾ لمن لم يصدق به ﴿ عذاب أليم ﴾ ٥
< < المجادلة :( ٥ ) إن الذين يحادون..... > > ﴿ إن الذين يحادون الله ﴾ يخالفون الله ﴿ ورسوله كبتوا ﴾ أذلوا وأخزوا ﴿ كما كبت الذين من قبلهم ﴾