١٥ ٢١ ١٥
< < الحشر :( ١٥ ) كمثل الذين من..... > > ﴿ كمثل الذين من قبلهم ﴾ أي المشركين يقول هم في تركهم الايمان وغفلتهم عن عذاب الله كالذين من قبلهم ﴿ قريبا ذاقوا وبال أمرهم ﴾ يعني أهل بدر ذاقوا العذاب بمدة قليلة من قبل ما حل بالنضير من الجلاء والنفي وكان ذلك بعد مرجعه من أحد وقوله ١٦
< < الحشر :( ١٦ ) كمثل الشيطان إذ..... > > ﴿ كمثل الشيطان ﴾ يعني ان المنافقين في نصرتهم لليهود كمثل الشيطان ﴿ إذ قال للإنسان اكفر ﴾ يعني عابدا في بني اسرائيل فتنة الشيطان حتى كفر ثم خذله كذلك المنافقون منوا بني النضير نصرتهم ثم خذلوهم وتبرؤوا منهم ١٧
< < الحشر :( ١٧ ) فكان عاقبتهما أنهما..... > > ﴿ فكان عاقبتهما ﴾ عاقبة الشيطان والكافر ﴿ أنهما في النار خالدين فيها وذلك جزاء الظالمين ﴾ ١٨
< < الحشر :( ١٨ ) يا أيها الذين..... > > ﴿ يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله ﴾ بأداء فرائضه واجتناب معاصيه ﴿ ولتنظر نفس ما قدمت لغد ﴾ يوم القيامة من طاعة وعمل صالح ١٩
< < الحشر :( ١٩ ) ولا تكونوا كالذين..... > > ﴿ ولا تكونوا كالذين نسوا الله ﴾ تركوا طاعة الله وأمره ﴿ فأنساهم أنفسهم ﴾ حظ أنفسهم أن يقدموا لها خيرا ٢١
< < الحشر :( ٢١ ) لو أنزلنا هذا..... > > ﴿ لو أنزلنا هذا القرآن على جبل لرأيته خاشعا متصدعا من خشية الله ﴾ أخبر الله تعالى أن من شأن القرآن وعظمته أنه لو جعل في الجبل تمييز كما جعل في الانسان وأنزل عليه القرآن لخشع وتصدع أي تشقق من خشية الله قوله