٥ ٩ أخبر أنهم قالوا يعني قوم ابراهيم ﴿ ربنا عليك توكلنا وإليك أنبنا وإليك المصير ﴾ ﴿ ربنا لا تجعلنا فتنة للذين كفروا ﴾ أي لا تظهرهم علينا فيظنوا أنهم على حق فيفتتنوا بذلك ٦
< < الممتحنة :( ٦ ) لقد كان لكم..... > > ﴿ لقد كان لكم فيهم ﴾ في ابراهيم والذين معه ﴿ أسوة حسنة ﴾ تقتدون بهم فتفعلون من البراءة من الكفار كما فعلوا وتقولون كما قالوا مما أخبر عنهم ثم بين أن هذا الاقتداء بهم ﴿ لمن كان يرجو الله واليوم الآخر ﴾ ﴿ ومن يتول ﴾ عن الحق ووالى الكفار ﴿ فإن الله هو الغني الحميد ﴾ ٧
< < الممتحنة :( ٧ ) عسى الله أن..... > > ﴿ عسى الله أن يجعل بينكم وبين الذين عاديتم منهم ﴾ من مشركي مكة ﴿ مودة ﴾ بأن يهديهم للدين فيصيروا لكم أولياء واخوانا ثم فعل ذلك بعد فتح مكة فتزوج رسول الله ﷺ أم حبيبة بنت أبي سفيان ولان أبو سفيان للمؤمنين وترك ما كان عليه من العدواة ثم رخص في صلة الذين لم يقاتلوهم من الكفار فقال ٨
< < الممتحنة :( ٨ ) لا ينهاكم الله..... > > ﴿ لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم ﴾ أي لا ينهاكم عن بر هؤلاء ﴿ وتقسطوا إليهم ﴾ أي تعدلوا فيهم بالاحسان ثم ذكر أنه انما ينهاهم عن أن يتولوا مشركي مكة الذين قاتلوهم فقال ٩
< < الممتحنة :( ٩ ) إنما ينهاكم الله..... > > ﴿ إنما ينهاكم الله عن الذين قاتلوكم في الدين وأخرجوكم من دياركم وظاهروا على إخراجكم أن تولوهم ﴾