١٤ ١٦ ١٤
< < التغابن :( ١٤ ) يا أيها الذين..... > > ﴿ يا أيها الذين آمنوا إن من أزواجكم وأولادكم عدوا لكم ﴾ نزلت في قوم آمنوا وأرادوا الهجرة فثبطهم أهلهم وأولادهم وقالوا لا نصبر على مفارقتكم فأخبر الله تعالى أنهم أعداء لهم بحملهم اياهم على المعصية وترك الطاعة ﴿ فاحذروهم ﴾ أن تقبلوا منهم ولا تطيعوهم ثم اذا هاجر الذي ثبطه أهله عن الهجرة رأى الناس قد تعلموا القرآن وتفقهوا في الدين فيهم أن يعاقب أهله فقال الله تعالى ﴿ وإن تعفوا وتصفحوا وتغفروا فإن الله غفور رحيم ﴾ ١٥
< < التغابن :( ١٥ ) إنما أموالكم وأولادكم..... > > ﴿ أنما أموالكم وأولادكم فتنة ﴾ ابتلاء واختبار لكم فمن كسب الحرام لأجل الأولاد ومنع ماله عن الحقوق فهو مفتون بالمال والولد ﴿ والله عنده أجر عظيم ﴾ لمن صبر عن الحرام وأنفق المال في حقه ١٦
< < التغابن :( ١٦ ) فاتقوا الله ما..... > > ﴿ فاتقوا الله ما استطعتم ﴾ يعني اذا أمكنكم الجهاد والهجرة فلا يفتننكم الميل الى الأموال والأولاد عن ذلك وهذه الآية ناسخة لقوله تعالى ﴿ اتقوا الله حق تقاته ﴾ وقوله ﴿ وأنفقوا خيرا لأنفسكم ﴾ أي قدموا خيرا لأنفسهم من

__________


الصفحة التالية
Icon