٥ ١٠ بآخر هذه السورة وهو قوله ﴿ إن ربك يعلم أنك تقوم ﴾ الآية ثم نسخ قيام الليل بالصلوات الخمس وكان هذا في صدر الإسلام وقوله ﴿ ورتل القرآن ترتيلا ﴾ أي بينه تبيينا بعضه على إثر بعض في تؤدة ٥
< < المزمل :( ٥ ) إنا سنلقي عليك..... > > ﴿ قولا ثقيلا ﴾ رصينا رزينا ليس بالسفساف والخفيف لأنه كلام الله ٦
< < المزمل :( ٦ ) إن ناشئة الليل..... > > ﴿ إن ناشئة الليل ﴾ ساعاته ﴿ هي أشد وطأ ﴾ أثقل على المصلين من ساعات النهار ومن قرأ وطاء فمعناه أشد موافقة بين القلب والسمع والبصر واللسان لأن الليل تهدأ فيه الأصوات وتنقطع الحركات ولا تحول دون تسمعه وتفهمه شيء ﴿ وأقوم قيلا ﴾ وأصوب قراءة ٧
< < المزمل :( ٧ ) إن لك في..... > > ﴿ إن لك في النهار سبحا طويلا ﴾ أي تصرفا في حوائجك إقبالا وإدبارا وهذا حث على القيام بالليل لقراءة القرآن ٨
< < المزمل :( ٨ ) واذكر اسم ربك..... > > ﴿ واذكر اسم ربك ﴾ بالتعظيم والتنزيه ﴿ وتبتل إليه تبتيلا ﴾ وانقطع إليه في العبادة وقوله ٩
< < المزمل :( ٩ ) رب المشرق والمغرب..... > > ﴿ فاتخذه وكيلا ﴾ أي قيما بأمورك مفوضا إليه ١٠
< < المزمل :( ١٠ ) واصبر على ما..... > > ﴿ واصبر على ما يقولون واهجرهم هجرا جميلا ﴾ وهو أن لا تتعرض لهم ولا تشتغل بمكافآتهم وهذه الآية نسختها آية القتال

__________


الصفحة التالية
Icon