٩ ١٦ ٩
< < الطارق :( ٩ ) يوم تبلى السرائر > > ﴿ يوم تبلى السرائر ﴾ يعني يوم القيامة وفي ذلك اليوم تختبر السرائر وهي الفرائض التي هي سرائر بين العبد وربه كالصلاة والصوم وغسل الجنابة ولو شاء العبد أن يقول فعلت ذلك ولم يفعله أمكنه فهي سرائر العبد وانما تبين وتظهر صحتها وأمانة العبد فيها يوم القيامة ١٠
< < الطارق :( ١٠ ) فما له من..... > > ﴿ فما له ﴾ يعني الانسان الكافر ﴿ من قوة ولا ناصر ﴾ ١١
< < الطارق :( ١١ ) والسماء ذات الرجع > > ﴿ والسماء ذات الرجع ﴾ أي المطر ١٢
< < الطارق :( ١٢ ) والأرض ذات الصدع > > ﴿ والأرض ذات الصدع ﴾ تشقق عن النبات ١٣
< < الطارق :( ١٣ ) إنه لقول فصل > > ﴿ أنه ﴾ أي القرآن ﴿ لقول فصل ﴾ يفصل بين الحق والباطل ١٤
< < الطارق :( ١٤ ) وما هو بالهزل > > ﴿ وما هو بالهزل ﴾ أي باللعب والباطل ١٥
< < الطارق :( ١٥ ) إنهم يكيدون كيدا > > ﴿ إنهم ﴾ يعني مشركي مكة ﴿ يكيدون كيدا ﴾ يظهرون للنبي ص على ما هم على خلافه ١٧
< < الطارق :( ١٧ ) فمهل الكافرين أمهلهم..... > > ﴿ وأكيد كيدا ﴾ وهو استدراج الله تعالى اياهم من حيث لا يعلمون ﴿ فمهل الكافرين أمهلهم رويدا ﴾ يقول أخرهم قليلا فاني آخذهم بالعذاب فأخذوا يوم بدر وذلك أنه كان يدعو الله تعالى عليهم فقال الله تعالى ﴿ أمهلهم رويدا ﴾ أي قليلا