٧ ١٧ ٧ 
 < < الفجر :( ٧ ) إرم ذات العماد > > ﴿ إرم ﴾ يعني عادا الأولى وهو عاد بن عوص بن أرم وارم اسم القبيلة ﴿ ذات العماد ﴾ أي ذات الطول وقيل ذات البناء الرفيع وقيل ذات العمد السيارة وذلك أنهم كانوا أهل عمد سيارة ينتجعون الغيث ٨ 
 < < الفجر :( ٨ ) التي لم يخلق.....  > > ﴿ التي لم يخلق مثلها في البلاد ﴾ في بطشهم وقوتهم وطول قامتهم ٩ 
 < < الفجر :( ٩ ) وثمود الذين جابوا.....  > > ﴿ وثمود الذين جابوا ﴾ قطعوا ﴿ الصخر ﴾ فاتخذوا منها البيوت ﴿ بالواد ﴾ يعني وادي القرى وكانت مساكنهم هناك ١٠ 
 < < الفجر :( ١٠ ) وفرعون ذي الأوتاد > > ﴿ وفرعون ذي الأوتاد ﴾ ذي الجنود والجموع الكثيرة وكانت لهم مضارب كثيرة يوتدونها في أسفارهم وقوله ١٣ 
 < < الفجر :( ١٣ ) فصب عليهم ربك.....  > > ﴿ فصب عليهم ربك سوط عذاب ﴾ أي جعل سوطه الذي ضربهم به العذاب ١٤ 
 < < الفجر :( ١٤ ) إن ربك لبالمرصاد > > ﴿ إن ربك ﴾ جواب القسم الذي في أول السورة ﴿ لبالمرصاد ﴾ بحيث يرى ويسمع ويرصد أعمال بني آدم ١٥ 
 < < الفجر :( ١٥ ) فأما الإنسان إذا.....  > > ﴿ فأما الإنسان ﴾ يعني الكافر ﴿ إذا ما ابتلاه ربه ﴾ امتحنه بالنعمة والسعة ﴿ فأكرمه ﴾ بالمال ﴿ ونعمة ﴾ بما وسع عليه ﴿ فيقول ربي أكرمن ﴾ لايرى الكرامة من الله الا بكثرة الحظ من الدنيا ١٦ 
 < < الفجر :( ١٦ ) وأما إذا ما.....  > > ﴿ وأما إذا ما ابتلاه فقدر ﴾ فضيق ﴿ عليه رزقه فيقول ربي أهانن ﴾ يرى الهوان في قلة حظه من الدنيا وهذا صفة الكافر فأما المؤمن فالكرامة عنده أن يكرمه الله بطاعته والهوان أن يهينه بمعصيته ثم رد هذا على الكافر فقال ١٧ 
 < < الفجر :( ١٧ ) كلا بل لا.....  > > ﴿ كلا ﴾ أي ليس الأمر كما يظن هذا الكافر ﴿ بل لا تكرمون اليتيم ﴾ اخبار عما كانوا يفعلونه من ترك توريث اليتيم وحرمانه ما يستحق من الميراث