٨ ٢١ المشركون ليرتدوا عن الاسلام فوصفه الله تعالى بأنه أعطى وصدق بالمجازاة من الله له ٨
< < الليل :( ٨ ) وأما من بخل..... > > ﴿ وأما من بخل ﴾ بالنفقة في الخير ﴿ واستغنى ﴾ عن الله فلم يرغب في ثوابه ١٠
< < الليل :( ١٠ ) فسنيسره للعسرى > > ﴿ فسنيسره للعسرى ﴾ أي نخذله حتى يعمل بما يؤديه إلى العذاب والأمر العسير ١١
< < الليل :( ١١ ) وما يغني عنه..... > > ﴿ وما يغني عنه ماله إذا تردى ﴾ أي مات وهلك وقيل سقط في جهنم ١٢
< < الليل :( ١٢ ) إن علينا للهدى > > ﴿ إن علينا للهدى ﴾ أي إن علينا أن نبين طريق الهدى من طريق الضلال ١٣
< < الليل :( ١٣ ) وإن لنا للآخرة..... > > ﴿ وإن لنا للآخرة والأولى ﴾ فمن طلبهما من غير مالكهما فقد أخطأ ١٤
< < الليل :( ١٤ ) فأنذرتكم نارا تلظى > > ﴿ فأنذرتكم ﴾ خوفتكم ﴿ نارا تلظى ﴾ تتوقد ١٥
< < الليل :( ١٥ ) لا يصلاها إلا..... > > ﴿ لا يصلاها إلا الأشقى ﴾ لا يدخلها إلا الكافر ﴿ الذي كذب وتولى ﴾ ١٧
< < الليل :( ١٧ ) وسيجنبها الأتقى > > ﴿ وسيجنبها ﴾ أي يبعد منها ﴿ الأتقى ﴾ يعني أبا بكر رضوان الله عليه ١٨
< < الليل :( ١٨ ) الذي يؤتي ماله..... > > ﴿ الذي يؤتي ماله يتزكى ﴾ يطلب أن يكون عند الله زاكيا ولا يطلب رياء ولا سمعة ١٩
< < الليل :( ١٩ ) وما لأحد عنده..... > > ﴿ وما لأحد عنده من نعمة تجزى ﴾ وذلك أن الكفار قالوا لما اشترى أبو بكر رضي الله عنه بلالا فأعتقه ما فعل أبو بكر ذلك إلا ليد كانت عنده لبلال فقال الله تعالى وما لأحد عنده من نعمة تجزى أي لم يفعل ذلك مجازاة ليد أسديت إليه ٢٠
< < الليل :( ٢٠ ) إلا ابتغاء وجه..... > > ﴿ إلا ابتغاء وجه ربه الأعلى ﴾ أي لكن طلب ثواب الله ٢١
< < الليل :( ٢١ ) ولسوف يرضى > > ﴿ ولسوف يرضى ﴾ سيدخل الجنة