٨١ ٨٣ ومعناها أدخلني المدينة إدخال صدق أي إدخالا حسنا لا أرى فيه ما أكره ﴿ وأخرجني ﴾ من مكة إخراج صدق لا ألتفت إليها بقلبي ﴿ واجعل لي من لدنك سلطانا نصيرا ﴾ قوة القدرة والحجة حتى أقيم بهما دينك ٨١
< < الإسراء :( ٨١ ) وقل جاء الحق..... > > ﴿ وقل جاء الحق ﴾ الإسلام ﴿ وزهق الباطل ﴾ واضمحل الشرك ﴿ إن الباطل ﴾ الشرك ﴿ كان زهوقا ﴾ مضمحلا زائلا أمر النبي ﷺ أن يقول هذا عند دخول مكة يوم الفتح ٨٢
< < الإسراء :( ٨٢ ) وننزل من القرآن..... > > ﴿ وننزل من القرآن ﴾ أي من الجنس الذي هو قرآن ﴿ ما هو شفاء ﴾ من كل داء لأن الله تعالى يدفع به كثيرا من المكاره ﴿ ورحمة للمؤمنين ﴾ ثواب لا انقطاع له في تلاوته ﴿ ولا يزيد ﴾ القرآن ﴿ الظالمين ﴾ المشركين ﴿ إلا خسارا ﴾ لأنهم يكفرون به ولا ينتفعون بمواعظه ٨٣
< < الإسراء :( ٨٣ ) وإذا أنعمنا على..... > > ﴿ وإذا أنعمنا على الإنسان ﴾ يريد الوليد بن المغيرة ﴿ أعرض ﴾ عن الدعاء والابتهال فلا يبتهل كابتهاله في البلاء والمحنة ﴿ ونأى بجانبه ﴾ بعد بنفسه عن القيام بحقوق نعم الله تعالى ﴿ وإذا مسه الشر ﴾ أصابه المرض والفقر ﴿ كان يؤوسا ﴾ يائسأ عن الخير ومن رحمة الله سبحانه لأنه لا يثق بفضل الله تعالى على عباده

__________


الصفحة التالية
Icon