١٨ ١٩ محفوظة ﴿ وهم في فجوة منه ﴾ متسع من الكهف ينالهم برد الريح ونسيم الهواء ﴿ ذلك ﴾ التزاور والقرض ﴿ من آيات الله ﴾ دلائل قدرته ولطفه بأصحاب الكهف ﴿ من يهد الله فهو المهتد ﴾ أشار إلى أنه هو الذي تولى هدايتهم ولولا ذلك لم يهتدوا ١٨
< < الكهف :( ١٨ ) وتحسبهم أيقاظا وهم..... > > ﴿ وتحسبهم أيقاظا ﴾ لأن أعينهم مفتحة ﴿ وهم رقود ﴾ نيام ﴿ ونقلبهم ذات اليمين وذات الشمال ﴾ لئلا تأكل الأرض لحومهم ﴿ وكلبهم باسط ذراعيه ﴾ يديه ﴿ بالوصيد ﴾ بفناء الكهف ﴿ لو اطلعت ﴾ أشرفت ﴿ عليهم لوليت ﴾ أعرضت ﴿ منهم فرارا ولملئت منهم رعبا ﴾ خوفا وذلك أن الله تعالى منعهم بالرعب لئلا يراهم أحد ١٩
< < الكهف :( ١٩ ) وكذلك بعثناهم ليتساءلوا..... > > ﴿ وكذلك ﴾ وكما فعلنا بهم هذه الأشياء ﴿ بعثناهم ﴾ أيقظناهم من تلك النومة التي تشبه الموت ﴿ ليتساءلوا بينهم ﴾ ليكون بينهم تساؤل عن مدة لبثهم ﴿ قال قائل منهم كم لبثتم ﴾ كم مر علينا منذ دخلنا الكهف ﴿ قالوا لبثنا يوما أو بعض يوم ﴾ وذلك أنهم دخلوا الكهف غدوة وبعثهم الله في آخر النهار لذلك قالوا يوما فلما رأوا الشمس قالوا أو بعض يوم وكان قد بقيت من النهار بقية فقال تمليخا ﴿ ربكم أعلم بما لبثتم ﴾ رد علم ذلك إلى الله سبحانه ﴿ فابعثوا أحدكم بورقكم ﴾ بدراهمكم ﴿ هذه إلى المدينة فلينظر أيها ﴾ أي أهلها ﴿ أزكى طعاما ﴾ أحل من جهة أنه ذبيحة مؤمن أو من جهة أنه غير مغصوب وقوله ﴿ وليتلطف ﴾ في دخول

__________


الصفحة التالية
Icon