٩٤ ٩٩ ٩٤
< < الكهف :( ٩٤ ) قالوا يا ذا..... > > ﴿ إن يأجوج ومأجوج مفسدون في الأرض ﴾ بالنهب والبغي ﴿ فهل نجعل لك خرجا ﴾ جعلا ﴿ على أن تجعل بيننا وبينهم سدا ﴾ ٩٥
< < الكهف :( ٩٥ ) قال ما مكني..... > > ﴿ قال ما مكني فيه ربي خير ﴾ أي الذي أعطاني وملكني أفضل من عطيتكم ﴿ فأعينوني بقوة ﴾ بعمل تعملون معي ﴿ أجعل بينكم وبينهم ردما ﴾ سدا حاجزا ٩٦
< < الكهف :( ٩٦ ) آتوني زبر الحديد..... > > ﴿ آتوني ﴾ أعطوني ﴿ زبر ﴾ قطع ﴿ الحديد ﴾ فأتوه بها فبناه ﴿ حتى إذا ساوى بين الصدفين ﴾ جانبي الجبلين ﴿ قال انفخوا ﴾ على زبر الحديد قطع الحديد بالكير والنار ﴿ حتى إذا جعله نارا ﴾ جعل الحديد نارا أي كنار ﴿ قال آتوني ﴾ قطرا وهو النحاس الذائب ﴿ أفرغ عليه ﴾ أصب عليه فأفرغ النحاس المذاب على الحديد المحمى حتى التصق بعضه ببعض ٩٧
< < الكهف :( ٩٧ ) فما اسطاعوا أن..... > > ﴿ فما اسطاعوا أن يظهروه ﴾ ما قدروا أن يعلوا عليه لارتفاعه وملاسته ﴿ وما استطاعوا ﴾ أن ينقبوه من أسفله لصلابته ٩٨
< < الكهف :( ٩٨ ) قال هذا رحمة..... > > ﴿ قال ﴾ ذو القرنين لما فرغ منه ﴿ هذا رحمة من ربي ﴾ يعني التمكين من ذلك البناء والتقوية عليه ﴿ فإذا جاء وعد ربي ﴾ أجل ربي بخروج يأجوج ومأجوج ﴿ جعله دكا ﴾ كسرا ﴿ وكان وعد ربي ﴾ بخروجهم ﴿ حقا ﴾ كائنا ٩٩
< < الكهف :( ٩٩ ) وتركنا بعضهم يومئذ..... > > ﴿ وتركنا بعضهم ﴾ يعني الخلق من الإنس والجن ﴿ يومئذ ﴾ يوم القيامة ﴿ يموج في بعض ﴾ يدخل ويختلط ﴿ ونفخ في الصور ﴾ وهو القرن الذي ينفخ فيه للبعث ﴿ فجمعناهم ﴾ في صعيد واحد