١٩ ٢٣ ١٩
< < مريم :( ١٩ ) قال إنما أنا..... > > ﴿ قال ﴾ جبريل عليه السلام ﴿ إنما أنا رسول ربك لأهب لك غلاما زكيا ﴾ ولدا صالحا نبيا ٢٠
< < مريم :( ٢٠ ) قالت أنى يكون..... > > ﴿ قالت أنى يكون لي غلام ولم يمسسني بشر ﴾ ليس لي زوج ﴿ ولم أك بغيا ﴾ ولست بزانية ٢١
< < مريم :( ٢١ ) قال كذلك قال..... > > ﴿ قال كذلك ﴾ أي الأمر كما وصفت لك ﴿ قال ربك هو علي هين ﴾ أن أهب لك غلاما من غير أب ﴿ ولنجعله آية ﴾ علامة للناس على قدرة الله تعالى ﴿ ورحمة منا ﴾ لمن تبعه على دينه ﴿ وكان ﴾ ذلك ﴿ أمرا مقضيا ﴾ قضيت به في سابق علمي فرفع جبريل عليه السلام جانب درعها فنفخ في جيبها فحملت بعيسى عليه السلام وذلك قوله سبحانه ٢٢
< < مريم :( ٢٢ ) فحملته فانتبذت به..... > > ﴿ فحملته فانتبذت به ﴾ تباعدت بالحمل ﴿ مكانا قصيا ﴾ بعيدا من أهلها في أقصى وادي بيت لحم وذلك أنها لما أحست بالحمل هربت من قومها مخافة اللائمة ٢٣
< < مريم :( ٢٣ ) فأجاءها المخاض إلى..... > > ﴿ فأجاءها المخاض ﴾ وجع الولادة ﴿ إلى جذع النخلة ﴾ وذلك أنها حين أخذها الطلق صعدت أكمة فإذا عليها جذع نخلة وهو ساقها ولم يكن لها سعف فسارت إليها وقالت جزعا مما أصابها ﴿ يا ليتني مت قبل هذا ﴾ اليوم وهذا الأمر ﴿ وكنت نسيا منسيا ﴾ شيئا متروكا لا يعرف ولا يذكر فلما رأى جبريل عليه السلام وسمع جزعها ناداها من تحت الأكمة وهو قوله