٣٧ ٣٩ وأوصاني بأن الله ربي وربكم ﴿ فاعبدوه ﴾ ﴿ هذا ﴾ الذي ذكرت ﴿ صراط مستقيم ﴾ ٣٧
< < مريم :( ٣٧ ) فاختلف الأحزاب من..... > > ﴿ فاختلف الأحزاب ﴾ يعني فرق النصارى ﴿ من بينهم ﴾ فيما بينهم وهم النسطورية واليعقوبية والملكانية ﴿ فويل للذين كفروا من مشهد يوم عظيم ﴾ يريد مشهدهم يوم القيامة ٣٨
< < مريم :( ٣٨ ) أسمع بهم وأبصر..... > > ﴿ أسمع بهم وأبصر ﴾ ما أبصرهم بالهدى يوم القيامة وأطوعهم أن عيسى ليس الله ولا ابن الله سبحانه ولا ثالث ثلاثة ولكن لا ينفعهم ذلك مع ضلالتهم في الدنيا وهو قوله ﴿ لكن الظالمون اليوم في ضلال مبين ﴾ من أمر عيسى والقول فيه ٣٩
< < مريم :( ٣٩ ) وأنذرهم يوم الحسرة..... > > ﴿ وأنذرهم ﴾ خوفهم يا محمد ﴿ يوم الحسرة ﴾ يوم القيامة حين يذبح الموت بين الفريقين ﴿ إذ قضي الأمر ﴾ أحكم وفرغ منه ﴿ وهم في غفلة ﴾ في الدنيا من ذلك اليوم ﴿ وهم لا يؤمنون ﴾ لا يصدقون به