كان هذا قبل أن نهي عن استغفاره وعده ذلك رجاء أن يجاب فيه ﴿ إنه كان بي حفيا ﴾ بارا لطيفا ٤٨
< < مريم :( ٤٨ ) وأعتزلكم وما تدعون..... > > ﴿ وأعتزلكم وما تدعون ﴾ أفارقكم وأفارق ما تعبدون من أصنامكم ﴿ وأدعو ربي ﴾ أعبده ﴿ عسى ألا أكون بدعاء ربي ﴾ بعبادته ﴿ شقيا ﴾ كما شقيتم أنتم بعبادة الأصنام يريد إنه يتقبل عبادتي ويثيبني عليها ٤٩
< < مريم :( ٤٩ ) فلما اعتزلهم وما..... > > ﴿ فلما اعتزلهم وما يعبدون من دون الله ﴾ وذهب مهاجرا إلى الشام ﴿ وهبنا له ﴾ بعد الهجرة ﴿ إسحاق ويعقوب وكلا ﴾ منهما ﴿ جعلنا ﴾ ﴿ نبيا ﴾ ٥٠
< < مريم :( ٥٠ ) ووهبنا لهم من..... > > ﴿ ووهبنا لهم من رحمتنا ﴾ يعني النبوة والكتاب ﴿ وجعلنا لهم لسان صدق عليا ﴾ ثناء حسنا رفيعا في كل أهل الأديان ٥١
< < مريم :( ٥١ ) واذكر في الكتاب..... > > ﴿ واذكر في الكتاب موسى إنه كان مخلصا ﴾ موحدا قد أخلص دينه لله ٥٢
< < مريم :( ٥٢ ) وناديناه من جانب..... > > ﴿ وناديناه من جانب الطور الأيمن ﴾ حيث أقبل من مدين يريد مصر فنودي من الشجرة وكانت في جانب الجبل على يمين موسى ﴿ وقربناه نجيا ﴾ قربه اللة تعالى من السموات للمناجاة حتى سمع صرير القلم يكتب له في الألواح ٥٣
< < مريم :( ٥٣ ) ووهبنا له من..... > > ﴿ ووهبنا له من رحمتنا ﴾ من نعمتنا عليه ﴿ أخاه هارون نبيا ﴾ حين سأل ذلك ربه فقال ﴿ واجعل لي وزيرا من أهلي هارون أخي ﴾ الآية