من أمر الآخرة ﴿ وما خلفنا ﴾ ما مضى من أمر الدنيا ﴿ وما بين ذلك ﴾ ما يكون من هذا الوقت إلى قيام الساعة وقيل ﴿ له ما بين أيدينا ﴾ يعني الدنيا ﴿ وما خلفنا ﴾ يعني السموات ﴿ وما بين ذلك ﴾ الهواء ﴿ وما كان ربك نسيا ﴾ تاركا لك منذ أبطأ عنك الوحي وقوله ٦٥
< < مريم :( ٦٥ ) رب السماوات والأرض..... > > ﴿ هل تعلم له سميا ﴾ هل تعلم أحد يسمى الله غيره ٦٦
< < مريم :( ٦٦ ) ويقول الإنسان أئذا..... > > ﴿ ويقول الإنسان ﴾ يعني أبي بن خلف ﴿ أئذا ما مت لسوف أخرج حيا ﴾ يقول هذا استهزاء وتكذيبا بالبعث يقول لسوف أخرج حيا من قبري بعد ما مت ٦٧
< < مريم :( ٦٧ ) أولا يذكر الإنسان..... > > ﴿ أولا يذكر ﴾ يتذكر ويتفكر هذا ﴿ الإنسان أنا خلقناه من قبل ولم يك شيئا ﴾ فيعلم أن من قدر على الابتداء قدر على الاعادة ثم أقسم بنفسه أنه يبعثهم فقال ٦٨
< < مريم :( ٦٨ ) فوربك لنحشرنهم والشياطين..... > > ﴿ فوربك لنحشرنهم ﴾ يعني منكري البعث ﴿ والشياطين ﴾ قرناءهم الذين أضلوهم ﴿ ثم لنحضرنهم حول جهنم جثيا ﴾ جماعات جمع جثوة ٦٩
< < مريم :( ٦٩ ) ثم لننزعن من..... > > ﴿ ثم لننزعن ﴾ لنخرجن ﴿ من كل شيعة ﴾ أمة وفرقة ﴿ أيهم أشد على الرحمن عتيا ﴾ الأعتى فالأعتى منهم وذلك أنه يبدأ في التعذيب بأشدهم عتيا ثم الذي يليه