٢٥ ٣٠ غيره ﴿ هذا ذكر من معي ﴾ يعني القرآن ﴿ وذكر من قبلي ﴾ يعني التوراة والإنجيل فهل في واحد من هذه الكتب إلا توحيد الله سبحانه وتعالى ﴿ بل أكثرهم لا يعلمون الحق ﴾ فلا يتأملون حجة التوحيد وهو قوله ﴿ فهم معرضون ﴾ ٢٥
< < الأنبياء :( ٢٥ ) وما أرسلنا من..... > > ﴿ وما أرسلنا من قبلك من رسول ﴾ الآية يريد لم يبعث رسول إلا بتوحيد الله سبحانه ولم يأت رسول أمته بان لهم إلها غير الله ٢٦
< < الأنبياء :( ٢٦ ) وقالوا اتخذ الرحمن..... > > ﴿ وقالوا اتخذ الرحمن ولدا ﴾ يعني الذين قالوا الملائكة بنات الله والمعنى وقالوا اتخذ الرحمن ولدا من الملائكة ﴿ سبحانه ﴾ ثم نزه نفسه عما يقولون ﴿ بل ﴾ هم ﴿ عباد مكرمون ﴾ يعني الملائكة مكرمون بإكرام الله إياهم ٢٧
< < الأنبياء :( ٢٧ ) لا يسبقونه بالقول..... > > ﴿ لا يسبقونه بالقول ﴾ لا يتكلمون إلا بما يأمرهم به ﴿ وهم بأمره يعملون ﴾ ٢٨
< < الأنبياء :( ٢٨ ) يعلم ما بين..... > > ﴿ يعلم ما بين أيديهم وما خلفهم ﴾ ما عملوا وما هم عاملون ﴿ ولا يشفعون إلا لمن ارتضى ﴾ لمن قال لا إله إلا الله ﴿ وهم من خشيته مشفقون ﴾ خائفون لأنهم لا يأمنون مكر الله ٢٩
< < الأنبياء :( ٢٩ ) ومن يقل منهم..... > > ﴿ ومن يقل منهم ﴾ من الملائكة ﴿ إني إله من دونه ﴾ من دون الله تعالى ﴿ فذلك نجزيه جهنم ﴾ يعني إبليس حيث ادعى الشركة في العبادة ودعا إلى عبادة نفسه ﴿ كذلك نجزي الظالمين ﴾ المشركين الذين يعبدون غير الله تعالى ٣٠
< < الأنبياء :( ٣٠ ) أولم ير الذين..... > > ﴿ أولم ير ﴾ أولم يعلم ﴿ الذين كفروا أن السماوات والأرض كانتا رتقا ﴾ مسدودة