٤٨ ٥٢ وإهلاكهم ثم ذكر أن لهم مع عذاب الدنيا في الآخرة عذابا طويلا وهو قوله تعالى ﴿ وإن يوما عند ربك ﴾ أي من أيام عذابهم ﴿ كألف سنة مما تعدون ﴾ وذلك أن يوما من أيام الآخرة كألف سنة في الدنيا ثم ذكر سبحانه أنه قد أخذ قوما بعد الإمهال فقال ٤٨
< < الحج :( ٤٨ ) وكأين من قرية..... > > ﴿ وكأين من قرية أمليت لها وهي ظالمة ثم أخذتها وإلي المصير ﴾ ٥١
< < الحج :( ٥١ ) والذين سعوا في..... > > ﴿ والذين سعوا في آياتنا ﴾ عملوا في إبطالها ﴿ معاجزين ﴾ مقدرين أنهم يعجزوننا و يفوتوننا ٥٢
< < الحج :( ٥٢ ) وما أرسلنا من..... > > ﴿ وما أرسلنا من قبلك من رسول ﴾ وهو الذي يأتيه جبريل عليه السلام بالوحي عيانآ ﴿ ولا نبي ﴾ وهو الذي تكون نبوته إلهاما ومناما ﴿ إلا إذا تمنى ﴾ قرأ ﴿ ألقى الشيطان ﴾ في قراءته ما ليس مما يقرأ يعني ما جرى على لسان النبي ﷺ حين قرأ سورة والنجم في مجلس من قريش فلما بلغ قوله تعالى ﴿ ومناة الثالثة الأخرى ﴾ جرى على لسانه تلك الغرانيق العلى وإن شفاعتهن لترتجى ثم نبهه جبريل عليه السلام على ذلك فرجع وأخبرهم أن ذلك كان من جهة الشيطان

__________


الصفحة التالية
Icon