بشر لكم وأكره إليكم من هذا القرآن الذي تسمعون ﴿ النار ﴾ أي هي النار ٧٣
< < الحج :( ٧٣ ) يا أيها الناس..... > > ﴿ يا أيها الناس ﴾ يعني يا أهل مكة ﴿ ضرب مثل ﴾ بين لكم ولمعبودكم شبه ﴿ فاستمعوا له إن الذين تدعون من دون الله ﴾ من الأصنام ﴿ لن يخلقوا ذبابا ولو اجتمعوا ﴾ كلهم لخلقه ﴿ وإن يسلبهم الذباب شيئا ﴾ مما عليهم من الطيب ﴿ لا يستنقذوه منه ﴾ لا يستردوه منه لعجزهم ﴿ ضعف الطالب والمطلوب ﴾ يعني العابد والمعبود والطالب الذباب يطلب من الصنم ما لطخ به من الزعفران والطيب وهو مثل لعابده يطلب منه الشفاعة والنصرة والمطلوب الصنم ٧٤
< < الحج :( ٧٤ ) ما قدروا الله..... > > ﴿ ما قدروا الله حق قدره ﴾ ما عظموه حق تعظيمه إذ أشركوا به ما لا يمتنع من الذباب ولا ينتصر منه ٧٥
< < الحج :( ٧٥ ) الله يصطفي من..... > > ﴿ الله يصطفي من الملائكة رسلا ﴾ مثل جبريل وميكائيل وإسرافيل عليهم السلام ﴿ ومن الناس ﴾ يعني النبيين عليهم السلام ﴿ إن الله سميع ﴾ لقول عباده ﴿ بصير ﴾ بمن يختاره ٧٦
< < الحج :( ٧٦ ) يعلم ما بين..... > > ﴿ يعلم ما بين أيديهم ﴾ ما عملوه ﴿ وما خلفهم ﴾ وما هم عاملون مما لم يعلموه