٤٠ ٤٣ ٤٠
< < النور :( ٤٠ ) أو كظلمات في..... > > ﴿ أو كظلمات ﴾ وهذا مثل آخر ضربه الله لأعمال الكافر ﴿ في بحر لجي ﴾ وهو البعيد القعر الكثير الماء ﴿ يغشاه ﴾ يعلوه ﴿ موج ﴾ وهو ما ارتفع من الماء ﴿ من فوقه موج ﴾ متراكم بعضه على بعض ﴿ من ﴾ فوق الموج ﴿ سحاب ﴾ وهذه كلها ﴿ ظلمات بعضها فوق بعض ﴾ ظلمة السحاب وظلمة الموج وظلمة البحر ﴿ إذا أخرج ﴾ الناظر ﴿ يده ﴾ بين هذه الظلمات ﴿ لم يكد يراها ﴾ لم يرها لشدة الظلمة وأراد بالظلمات أعمال الكفار وبالبحر اللجي قلبه وبالموج من فوق الموج ما يغشى قلبه من الجهل والشك والحيرة وبالسحاب الرين والختم على قلبه ثم قال ﴿ ومن لم يجعل الله له نورا فما له من نور ﴾ أي من لم يهده الله للإسلام لم يهتد ٤١
< < النور :( ٤١ ) ألم تر أن..... > > ﴿ ألم تر أن الله يسبح له ﴾ يصلي له ﴿ من في السماوات والأرض ﴾ المطيع يسبح له والعاصي يذل أيضا بخلق الله تعالى إياه على ما يشاء على أن الله بريء من السوء ﴿ والطير صافات ﴾ أجنحتهن في الهواء تسبح الله ﴿ كل قد علم صلاته ﴾ وهي لبني آدم ﴿ وتسبيحه ﴾ وهو عام لغيرهم من الخلق ٤٣
< < النور :( ٤٣ ) ألم تر أن..... > > ﴿ ألم تر أن الله يزجي ﴾ يسوق ﴿ سحابا ﴾ إلى حيث يريد ﴿ ثم يؤلف بينه ﴾ يجمع بين قطع ذلك السحاب ﴿ ثم يجعله ركاما ﴾ بعضه فوق بعض ﴿ فترى الودق ﴾ المطر ﴿ يخرج من خلاله ﴾ فرجه ﴿ وينزل من السماء من جبال ﴾ في السماء ﴿ من برد فيصيب ﴾ بذلك البرد ﴿ من يشاء ويصرفه عن من يشاء يكاد سنا برقه ﴾ ضوء