١٨ ٢٠ ﴿ فيقول أأنتم أضللتم عبادي هؤلاء ﴾ هذا توبيخ للكفار كقوله لعيسى عليه السلام أأنت قلت للناس اتخذوني وأمي الهين من دون الله ١٨
< < الفرقان :( ١٨ ) قالوا سبحانك ما..... > > ﴿ قالوا سبحانك ما كان ينبغي لنا أن نتخذ من دونك من أولياء ﴾ أن نوالي أعداءك وفي هذا براءة معبوديهم منهم ﴿ ولكن متعتهم وآباءهم ﴾ في الدنيا بالصحة والنعمة ﴿ حتى نسوا الذكر ﴾ تركوا ما وعظوا به ﴿ وكانوا قوما بورا ﴾ هلكى بكفرهم ١٩
< < الفرقان :( ١٩ ) فقد كذبوكم بما..... > > ﴿ فقد كذبوكم بما تقولون ﴾ بقولكم إنهم كانوا آلهة ﴿ فما تستطيعون ﴾ يعني الآلهة ﴿ صرفا ﴾ للعذاب عنكم ﴿ ولا نصرا ﴾ لكم ﴿ ومن يظلم ﴾ أي يشرك ﴿ منكم نذقه عذابا كبيرا ﴾ ٢٠
< < الفرقان :( ٢٠ ) وما أرسلنا قبلك..... > > ﴿ وما أرسلنا قبلك ﴾ الآية هذا جواب لقولهم ﴿ ما لهذا الرسول ﴾ الآية أخبر الله سبحانه أن كل من خلا من الرسل كان بهذه الصفة ﴿ وجعلنا بعضكم لبعض فتنة ﴾ الصحيح للمريض والغني للفقير فيقول الفقير لو شاء الله لأغناني كما أغنى فلانا ويقول المريض لو شاء الله لعافاني كما عافى فلانا وكذلك كل الناس مبتلى بعضهم ببعض فقال الله تعالى ﴿ أتصبرون ﴾ على البلاء فقد عرفتم ما وعد الصابرون ﴿ وكان ربك بصيرا ﴾ بمن يصبر وبمن يجزع

__________


الصفحة التالية
Icon