٦ ١٢ ٦
< < الروم :( ٦ ) وعد الله لا..... > > ﴿ وعد الله ﴾ وعد ذلك وعدا ﴿ ولكن أكثر الناس ﴾ يعني مشركي مكة ﴿ لا يعلمون ﴾ ذلك ثم بين مقدار ما يعلمون فقال ٧
< < الروم :( ٧ ) يعلمون ظاهرا من..... > > ﴿ يعلمون ظاهرا من الحياة الدنيا ﴾ يعني أمر معاشهم وذلك أنهم كانوا أهل تجارة وتكسب بها ٨
< < الروم :( ٨ ) أو لم يتفكروا..... > > ﴿ أو لم يتفكروا في أنفسهم ﴾ فيعلموا ﴿ ما خلق الله السماوات والأرض وما بينهما إلا بالحق ﴾ أي للحق وهو الدلالة على توحيده وقدرته ﴿ وأجل مسمى ﴾ ووقت معلوم تفنى عنده يعني يوم القيامة وقوله ٩
< < الروم :( ٩ ) أو لم يسيروا..... > > ﴿ وأثاروا الأرض ﴾ أي قلبوها للزراعة ﴿ وعمروها أكثر مما عمروها ﴾ يعني إن الذين أهلكوا من الأمم الخالية كانوا أكثر حرثا وعمارة من أهل مكة ١٠
< < الروم :( ١٠ ) ثم كان عاقبة..... > > ﴿ ثم كان عاقبة الذين أساؤوا ﴾ أشركوا ﴿ السوأى ﴾ النار ﴿ أن كذبوا ﴾ بأن كذبوا وقوله ١٢
< < الروم :( ١٢ ) ويوم تقوم الساعة..... > > ﴿ يبلس المجرمون ﴾ أي يسكتون لانقطاع حجتهم وليأسهم من الرحمة