٢٣ ٢٨ ٢٣
< < الروم :( ٢٣ ) ومن آياته منامكم..... > > ﴿ ومن آياته منامكم بالليل والنهار وابتغاؤكم من فضله ﴾ أي الليل لتناموا فيه والنهار لتبتغوا فيه من فضله ٢٤
< < الروم :( ٢٤ ) ومن آياته يريكم..... > > ﴿ ومن آياته يريكم البرق خوفا ﴾ للمسافر ﴿ وطمعا ﴾ للحاضر وقوله ٢٥
< < الروم :( ٢٥ ) ومن آياته أن..... > > ﴿ ثم إذا دعاكم دعوة من الأرض إذا أنتم تخرجون ﴾ ثم إذا دعاكم دعوة إذا أنتم تخرجون من الأرض هكذا تقدير الآية على التقديم والتأخير وقوله ٢٦
< < الروم :( ٢٦ ) وله من في..... > > ﴿ كل له قانتون ﴾ أي مطيعون لا طاعة العبادة ولكن طاعة الإرادة خلقهم على ما أراد فكانوا على ما أراد لا يقدر أحد أن يتغير عما خلق عليه وقوله ٢٧
< < الروم :( ٢٧ ) وهو الذي يبدأ..... > > ﴿ وهو أهون عليه ﴾ أي هين عليه وقيل هو أهون عليه عندكم وفيما بينكم لأن الإعادة عندنا أيسر من الابتداء ﴿ وله المثل الأعلى ﴾ الصفة العليا وهو أنه لا إله إلا هو ولا رب غيره ٢٨
< < الروم :( ٢٨ ) ضرب لكم مثلا..... > > ﴿ ضرب لكم مثلا ﴾ بين لكم شبها في اتخاذكم الأصنام شركاء مع الله سبحانه ﴿ من أنفسكم ﴾ ثم بين ذلك فقال ﴿ هل لكم من ما ملكت أيمانكم ﴾ من العبيد والإماء ﴿ من شركاء في ما رزقناكم ﴾ من المال والولد أي هل يشاركونكم فيما أعطاكم الله سبحانه حتى تكونوا أنتم وهم ﴿ فيه سواء تخافونهم ﴾ أن يرثوكم كما يخاف بعضكم بعضا أن يرثه ماله والمعنى كما لا يكون هذا فكيف يكون ما هو

__________


الصفحة التالية
Icon