٥ ٦ وكان هذا من طلاق الجاهلية فجعل الله في ذلك كفارة ﴿ وما جعل أدعياءكم ﴾ من تبنيتموه ﴿ أبناءكم ﴾ في الحقيقة كما تقولون ﴿ ذلكم قولكم بأفواهكم ﴾ قول بالفم لا حقيقة له ﴿ والله يقول الحق ﴾ وهو أن غير الابن لا يكون ابنا ﴿ وهو يهدي السبيل ﴾ أي السبيل المستقيم ٥
< < الأحزاب :( ٥ ) ادعوهم لآبائهم هو..... > > ﴿ ادعوهم لآبائهم ﴾ أي انسبوهم إلى الذين ولدوهم ﴿ هو أقسط عند الله ﴾ أعدل عند الله ﴿ فإن لم تعلموا آباءهم ﴾ من هم ﴿ فإخوانكم في الدين ﴾ أي فهم إخوانكم في الدين ﴿ ومواليكم ﴾ وبنو عمكم وقيل أولياؤكم في الدين ﴿ وليس عليكم جناح فيما أخطأتم به ﴾ وهو أن يقول لغير ابنه يا بني من غير تعمد أن يجريه مجرى الولد في الميراث وهو قوله ﴿ ولكن ما تعمدت قلوبكم ﴾ يعني ولكن الجناح في الذي تعمدت قلوبكم ٦
< < الأحزاب :( ٦ ) النبي أولى بالمؤمنين..... > > ﴿ النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم ﴾ إذا دعاهم النبي ﷺ إلى شيء ودعتهم أنفسهم إلى شيء كانت طاعة النبي ﷺ أولى ﴿ وأزواجه أمهاتهم ﴾ في حرمة