٣ ٧ زينب خطبها رسول الله ﷺ على مولاه زيد بن حارثة وظنت أنه خطبها لنفسه فلما علمت أنه يريدها لزيد كرهت ذلك فأنزل الله تعالى ﴿ وما كان لمؤمن ﴾ يعني عبد الله بن جحش ﴿ ولا مؤمنة ﴾ يعني أخته زينب ﴿ إذا قضى الله ورسوله أمرا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم ﴾ أي الاختيار فأعلم أنه لا اختيار على ما قضاه الله ورسوله وزوجها من زيد ومكثت عنده حينا ثم إن رسول الله ﷺ أتى زيدا ذات يوم لحاجة فأبصرها قائمة في درع وخمار فأعجبته وكأنها وقعت في نفسه وقال سبحان الله مقلب القلوب فلما جاء زيد أخبرته بذلك وألقي في نفس زيد كراهتها فأراد فراقها فأتى رسول الله ﷺ فقال إني أريد أن أفارق صاحبتي فإنها تؤذيني بلسانها فذلك قوله ٣٧
< < الأحزاب :( ٣٧ ) وإذ تقول للذي..... > > ﴿ وإذ تقول للذي أنعم الله عليه ﴾ بالإسلام يعني زيدا ﴿ وأنعمت عليه ﴾ بالاعتاق ﴿ أمسك عليك زوجك واتق الله ﴾ فيها وكان ص يحب أن يتزوج بها

__________


الصفحة التالية
Icon