٩ ١٢ ٩
< < سبأ :( ٩ ) أفلم يروا إلى..... > > ﴿ أفلم يروا إلى ما بين أيديهم وما خلفهم من السماء والأرض ﴾ يقول أما يعلمون أنهم حيث ما كانوا فهم يرون ما بين أيديهم من الأرض والسماء مثل الذي خلفهم وأنهم لا يخرجون منها فكيف يأمنون ﴿ إن نشأ نخسف بهم الأرض أو نسقط عليهم كسفا من السماء ﴾ عذابا ﴿ إن في ذلك لآية لكل عبد منيب ﴾ لعلامة تدل على قدرة الله سبحانه على إحياء الموتى لكل من أناب إلى الله تعالى وتأمل ما خلق الله سبحانه ١٠
< < سبأ :( ١٠ ) ولقد آتينا داود..... > > ﴿ ولقد آتينا داود منا فضلا ﴾ ثم بين ذلك فقال ﴿ يا جبال ﴾ أي قلنا يا جبال ﴿ أوبي معه ﴾ سبحي معه ﴿ والطير ﴾ كان إذا سبح جاوبته الجبال بالتسبيح وعكفت عليه الطير من فوقه تسعده على ذلك ﴿ وألنا له الحديد ﴾ جعلناه لينا في يده كالطين المبلول والعجين وقلنا له ١١
< < سبأ :( ١١ ) أن اعمل سابغات..... > > ﴿ أن اعمل سابغات ﴾ دروعا كوامل ﴿ وقدر في السرد ﴾ لا تجعل مسمار الدرع دقيقا فيفلق ولا غليظا فيفصم الحلق اجعله على قدر الحاجة والسرد نسج الدروع ﴿ واعملوا ﴾ يعني داود وآله ﴿ صالحا ﴾ عملا صالحا من طاعة الله تعالى ١٢
< < سبأ :( ١٢ ) ولسليمان الريح غدوها..... > > ﴿ ولسليمان الريح ﴾ وسخرنا له الريح ﴿ غدوها شهر ﴾ مسيرها إلى انتصاف النهار مسيرة شهر ومن انتصاف النهار إلى الليل مسيرة شهر وهو قوله ﴿ ورواحها شهر وأسلنا له عين القطر ﴾ أذبنا له عين النحاس فسالت له كما يسيل الماء ﴿ ومن الجن ﴾ أي سخرنا له من الجن ﴿ من يعمل بين يديه بإذن ربه ﴾ بأمر ربه ﴿ ومن يزغ ﴾ يمل ويعدل ﴿ منهم عن أمرنا ﴾ الذي أمرناه به من طاعة سليمان