١٣ ١٤ ﴿ نذقه من عذاب السعير ﴾ وذلك أن الله تعالى وكل بهم ملكا بيده سوط من نار فمن زاغ عن أمر سليمان ضربه ضربة أحرقته ١٣
< < سبأ :( ١٣ ) يعملون له ما..... > > ﴿ يعملون له ما يشاء من محاريب ﴾ مجالس ومساكن ومساجد ﴿ وتماثيل ﴾ صور الأنبياء إذ كانت تصور في المساجد ليراها الناس ويزدادوا عبادة ﴿ وجفان ﴾ قصاع كبار ﴿ كالجواب ﴾ كالحياض التي تجمع الماء ﴿ وقدور راسيات ﴾ ثوابت لا تحركن عن مكانها لعظمها وقلنا ﴿ اعملوا ﴾ بطاعة الله يا ﴿ آل داود شكرا ﴾ له على نعمه ١٤
< < سبأ :( ١٤ ) فلما قضينا عليه..... > > ﴿ فلما قضينا عليه الموت ما دلهم ﴾ الآية كان سليمان عليه السلام يقول اللهم عم على الجن موتي ليعلم الإنس أن الجن لا يعلمون الغيب فمات سليمان عليه السلام متوكئا على عصاه سنة ولم تعلم الجن ذلك حتى أكلت الأرضة عصاه فسقط ميتا وهو قوله ﴿ ما دلهم على موته إلا دابة الأرض تأكل منسأته ﴾

__________


الصفحة التالية
Icon