١٠ ١٧ ١٠
< < ص :( ١٠ ) أم لهم ملك..... > > ﴿ أم لهم ملك السماوات والأرض وما بينهما ﴾ يعني إن ذلك لله عز وجل فيصطفي من يشاء ﴿ فليرتقوا في الأسباب ﴾ أي إن ادعوا شيئا من ذلك فليصعدوا فيما يوصلهم إلى السماء وليأتوا منها بالوحي إلى من يختارون ثم وعد نبيه النصر فقال ١١
< < ص :( ١١ ) جند ما هنالك..... > > ﴿ جند ما هنالك ﴾ أي هم جند هنالك ﴿ مهزوم ﴾ مغلوب ﴿ من الأحزاب ﴾ كالقرون الماضية الذين قهروا وأهلكوا وهذا إخبار عن هزيمتهم ببدر ثم عزى نبيه عليه السلام فقال ١٢
< < ص :( ١٢ ) كذبت قبلهم قوم..... > > ﴿ كذبت قبلهم قوم نوح وعاد وفرعون ذو الأوتاد ﴾ ذو الملك الشديد ١٤
< < ص :( ١٤ ) إن كل إلا..... > > ﴿ إن كل ﴾ ما كل من هؤلاء ﴿ إلا كذب الرسل فحق ﴾ فوجب ﴿ عقاب ﴾ ١٥
< < ص :( ١٥ ) وما ينظر هؤلاء..... > > ﴿ وما ينظر هؤلاء ﴾ أي ما ينتظر هؤلاء كفار مكة ﴿ إلا صيحة واحدة ﴾ وهي نفخة القيامة ﴿ ما لها من فواق ﴾ رجوع ومرد ١٦
< < ص :( ١٦ ) وقالوا ربنا عجل..... > > ﴿ وقالوا ربنا عجل لنا قطنا ﴾ كتابنا وصحيفة أعمالنا ﴿ قبل يوم الحساب ﴾ وذلك لما نزل قوله ﴿ فأما من أوتي كتابه بيمينه ﴾ ﴿ وأما من أوتي كتابه بشماله ﴾ سألوا ذلك فنزلت هذه الآية وقوله ١٧
< < ص :( ١٧ ) اصبر على ما..... > > ﴿ داود ذا الأيد ﴾ أي ذا القوة في العبادة ﴿ إنه أواب ﴾ رجاع إلى الله سبحانه