٣٥ ٤٣ فنزع الله ملكه أياما وسلط شيطانا على مملكته ثم تاب سليمان وأعاد الله عليه ملكه فسأل الله أن يهب له ملكا يدل على أنه غفر له ورد عليه ما نزع منه وهو قوله ٣٥
< < ص :( ٣٥ ) قال رب اغفر..... > > ﴿ وهب لي ملكا لا ينبغي لأحد من بعدي ﴾ وقوله ٣٦
< < ص :( ٣٦ ) فسخرنا له الريح..... > > ﴿ رخاء ﴾ أي لينة مطيعة سريعة ﴿ حيث أصاب ﴾ أراد وقصد سليمان عليه السلام ٣٧
< < ص :( ٣٧ ) والشياطين كل بناء..... > > ﴿ والشياطين ﴾ أي وسخرنا له ﴿ كل بناء ﴾ من الشياطين من يبنون له ﴿ وغواص ﴾ يغوصون في البحر فيستخرجون ما يريد ٣٨
< < ص :( ٣٨ ) وآخرين مقرنين في..... > > ﴿ وآخرين مقرنين في الأصفاد ﴾ وسخرنا له مردة الشياطين حتى قرنهم في السلاسل من الحديد وقلنا له ٣٩
< < ص :( ٣٩ ) هذا عطاؤنا فامنن..... > > ﴿ هذا ﴾ الذي أعطيناك ﴿ عطاؤنا فامنن ﴾ أي أعط ﴿ أو أمسك بغير حساب ﴾ عليك في إعطائه ولا إمساكه وهذا مما خص به وقوله ٤١
< < ص :( ٤١ ) واذكر عبدنا أيوب..... > > ﴿ بنصب ﴾ أي بتعب ومشقة في بدني ﴿ وعذاب ﴾ في أهلي ومالي فقلنا له ٤٢
< < ص :( ٤٢ ) اركض برجلك هذا..... > > ﴿ اركض برجلك ﴾ أي دس وحرك برجلك في الأرض فداس فنبعت عين ماء فاغتسل به حتى ذهب الداء من ظاهره ثم شرب منه فذهب الداء من باطنه ٤٣
< < ص :( ٤٣ ) ووهبنا له أهله..... > > ﴿ ووهبنا له أهله ومثلهم معهم رحمة منا وذكرى لأولي الألباب ﴾ مفسرة في سورة الأنبياء عليهم السلام