١٣ ١٥ ١٣
< < الشورى :( ١٣ ) شرع لكم من..... > > ﴿ شرع لكم ﴾ بين وأظهر لكم ﴿ من الدين ما وصى به ﴾ أمر ﴿ نوحا ﴾ ثم بين ذلك فقال ﴿ أن أقيموا الدين ولا تتفرقوا فيه ﴾ والله يبعث الأنبياء كلهم بإقامة الدين وترك الفرقة ﴿ كبر ﴾ عظم وشق ﴿ على المشركين ما تدعوهم إليه ﴾ من التوحيد وترك الأوثان ﴿ الله يجتبي إليه من يشاء ﴾ يصطفي من يشاء لدينه فيهديه إليه ١٤
< < الشورى :( ١٤ ) وما تفرقوا إلا..... > > ﴿ وما تفرقوا إلا من بعد ما جاءهم العلم بغيا بينهم ﴾ ما تفرق أهل الكتاب إلا عن علم بأن الفرقة ضلالة ولكنهم فعلوا ذلك للبغي ﴿ ولولا كلمة سبقت من ربك ﴾ في تأخيرهم إلى الساعة ﴿ لقضي بينهم ﴾ لجوزوا بأعمالهم ﴿ وإن الذين أورثوا الكتاب من بعدهم ﴾ يعني هذه الأمة أعطوا الكتاب من بعد اليهود والنصارى ﴿ لفي شك منه مريب ﴾ يعني كفار هذه الأمة ومشركيها ١٥
< < الشورى :( ١٥ ) فلذلك فادع واستقم..... > > ﴿ فلذلك فادع ﴾ أي إلى ذلك يعني إلى إقامة الدين فادع الناس ﴿ واستقم كما أمرت ﴾ اثبت على الدين الذي أمرت به ﴿ وقل آمنت بما أنزل الله من كتاب ﴾ أي بجميع كتب الله المنزلة ﴿ وأمرت لأعدل بينكم ﴾ لأسوي بينكم في الإيمان بكتبكم وقيل لأعدل بينكم في القضية وقوله ﴿ لا حجة ﴾ أي لا خصومة ﴿ بيننا وبينكم ﴾ وهذا منسوخ بآية القتال

__________


الصفحة التالية
Icon