رواية عن الأنبياء أنهم أمروا بعبادة غير الله فلما قامت عليهم الحجة جعلهم أضل الخلق فقال ٥
< < الأحقاف :( ٥ ) ومن أضل ممن..... > > ﴿ ومن أضل ممن يدعو من دون الله من لا يستجيب له إلى يوم القيامة ﴾ أي أبدأ الآية ٦
< < الأحقاف :( ٦ ) وإذا حشر الناس..... > > ﴿ وإذا حشر الناس كانوا لهم أعداء ﴾ عادوا معبوديهم لأنهم بسببهم وقعوا في الهلكة وجحد المعبودون عبادتهم وهو قوله ﴿ وكانوا بعبادتهم كافرين ﴾ كقوله ﴿ تبرأنا إليك ما كانوا إيانا يعبدون ﴾ وقوله ٨
< < الأحقاف :( ٨ ) أم يقولون افتراه..... > > ﴿ قل إن افتريته فلا تملكون لي من الله شيئا ﴾ أي إن عذبني على افترائي لم تملكوا دفعه وإذا كنتم كذلك لم أفتر على الله من أجلكم ﴿ هو أعلم بما تفيضون فيه ﴾ تخوضون فيه من الإفك ﴿ وهو الغفور ﴾ لمن تاب ﴿ الرحيم ﴾ به ٩
< < الأحقاف :( ٩ ) قل ما كنت..... > > ﴿ قل ما كنت بدعا ﴾ بديعا ﴿ من الرسل ﴾ أي لست بأول مرسل فتنكروا نبوتي ﴿ وما أدري ما يفعل بي ﴾ إلى إيش يصير أمري معكم أتقتلونني أم تخرجونني ﴿ ولا بكم ﴾ أتعذبون بالخسف أم الحجارة والمعنى ما أدري إلى ماذا يصير أمري وأمركم في الدنيا

__________


الصفحة التالية
Icon