ويقسمون الحروف باعتبار معانيها إلى حروف استفهام وحروف نفى وحروف تحضيض وغير ذلك ويقسمونها باعتبار بنيتها كما تقسم الأفعال والأسماء إلى مفرد وثنائى وثلاثى ورباعى وخماسى فاسم الحرف هنامنقول عن اللغة إلى عرف النحاة بالتخصيص والا فلفظ الحرف فى اللغة يتناول الأسماء والحروف والأفعال وحروف الهجاء تسمى حروفا وهى أسماء كالحروف المذكورة فى أوائل السور لأن مسماها هو الحرف الذى هو حرف الكلمة
وتقسم تقسيما آخر إلى حروف حلقية وشفهية والمذكورة فى أوائل السور فى القرآن هي نصف الحروف واشتملت من كل صنف على أشراف نصفيه على نصف الحلقية والشفهية والمطبقة والمصمتة وغير ذلك من أجناس الحروف
فان لفظ الحرف أصله فى اللغة هو الحد والطرف كما يقال حروف الرغيف وحرف الجبل قال الجوهرى حرف كل شىء طرفه وشفيره وحده ومنه حرف الجبل وهو أعلاه المحدد ومنه قوله تعالى ( ومن الناس من يعبد الله على حرف ) إلى قوله ( والآخرة ) فان طرف الشىء إذا كان الانسان عليه لم يكن مستقرا فلهذا كان من عبد الله على السراء دون الضراء عابدا له على حرف تارة يظهره وتارة ينقلب