وسئل شيخ الإسلام قدس الله روحه
عمن قال اختلاف المسلمين فى كلام الله تعالى على ( ثلاثة أنحاء ( فقوم إلى أنه قديم الحرف والصوت وهم الحشوية وقوم إلى أنه حادث بالصوت والحرف وهم الجهمية ومن تابعهم وقوم إلى أنه قديم لا بصوت ولا حرف إلا معنى قائم بذات الله وهم الأشعرية
فأجاب رضى الله عنه وأرضاه
الحمد لله رب العالمين قول القائل إن اختلاف المسلمين فى كلام الله على ( ثلاثة أنحاء ( الخ هو كلام بحسب ما بلغه من ذلك واكثر من تكلم فى هذه المسألة من المتأخرين إنما يذكر فيها بعض اختلاف الناس فقوم يحكون أربعة أقوال كأبى المعالي ونحوه وقوم يحكون خمسة أو ستة كالشهرستانى ونحوه
__________