الطوائف بل من الناس من يقول أنه معلوم الفساد بالاضطرار كما قد بسط فى موضع آخر
وأما تسمية المسمي للصفات أعراضا فهذا امر اصطلاحى لمن قاله من أهل الكلام ليس هو عرف أهل اللغة ولا عرف سائر أهل العلم والحقائق المعلومة بالسمع والعقل لا يؤثر فيها اختلاف الاصطلاحات بل يعد هذا من النزاعات اللفظية والنزاعات اللفظية أصوبها ما وافق لغة القرآن والرسول والسلف فما نطق به الرسول والصحابة جاز النطق به باتفاق المسلمين وما لم ينطقوا به ففيه نزاع وتفصيل ليس هذا موضعه وأماقول ( الكلابية ( ما يقبل الحوادث لا يخلو منها وما لم يخل من الحوادث فهو حادث فقد نازعهم جمهور العقلاء فى كلا المقدمتين حتى أصحابهم المتأخرون نازعوهم فى ذلك واعترفوا ببطلان الادلة العقلية التى ذكرها سلفهم على نفي حلول الحوادث به واعترف بذلك المتأخرون من أئمة الأشعرية والشيعة والمعتزلة وغيرهم كما قد بسط فى غير هذا الموضعوحدثت طائفة اخرى من السالمية وغيرهم ممن هو من أهل الكلام والفقه والحديث والتصوف ومنهم كثير ممن هو ينتسب إلى