ذلك بدعة بل القول بأن كلام الآدميين مخلوق غير قديم منصوص عن الأئمة المتفق على إمامتهم فى الدين والسنة
فمنم من نص عليه لما تكلم فى ( مسألة القدر ( و ( خلق أفعال العباد ( ومنهم من نص عليه لما تكلم فى ( مسألة تلاوة العباد للقرآن واللفظ به (
ومنهم من نص عليه محتجا به على الفرق بين كلام الخالق وكلام المخلوق فروى أبو بكر أحمد بن محمد بن هارون الخلال وهو الذى جمع نصوص أحمد فى أصول الدين وأصول الفقه وفى أبواب الفقه كلها وفى الآداب والأخلاق والزهد والرقائق وفى علل الحديث وفى التاريخ وغير ذلك من علوم الاسلام
روى فى ( كتاب السنة ( فى الكلام على اللفظية عن أبى بكر إبن زنجويه قال سمعت أحمد بن حنبل يقول من قال لفظى بالقرآن مخلوق فهو جهمي ومن قال غير مخلوق فهو مبتدع لايكلم قال الخلال وأخبرنا أبو داود السجستاني قال سمعت أبا عبد الله يتكلم فى ( اللفظية ( وينكر عليهم كلامهم وسمعت إسحق بن راهويه ذكر ( اللفظية ( وبدعهم وقال الخلال سمعت إبن صدقة قال سمعت يحيي إبن حبيب بن عربى قال سمعت رجلا سأل معتمر بن سليمان أن لنا

__________


الصفحة التالية
Icon