لا يحتج به فهو فرات بن أبى الفرات ومحمد بن زياد الجزرى ضعيف أيضا
وقد تنازع الناس فى أبجد هوز حطى فقال طائفة هى أسماء قوم قيل أسماء ملوك مدين أو أسماء قوم كانوا ملوكا جبابرة وقيل هى أسماء الستة الايام التى خلق الله فيها الدنيا والاول اختيار الطبري وزعم هؤلاء أن أصلها أبو جاد مثل أبى عاد وهواز مثل رواد وجواب وانها لم تعرب لعدم العقد والتركيب
والصواب أن هذه ليست أسماء لمسميات وإنما ألفت ليعرف تأليف الأسماء من حروف المعجم بعد معرفة حروف المعجم ولفظها أبجد هوز حطى ليس لفظها أبو جاد هواز ثم كثير من أهل الحساب صاروا يجعلونها علامات على مراتب العدد فيجعلون الألف واحدا والباء اثنين والجيم ثلاثة إلى الياء ثم يقولون الكاف عشرون وآخرون من أهل الهندسة والمنطق يجعلونها علامات على الخطوط المكتوبة أو على ألفاظ الأقيسة المؤلفة كما يقولون كل ألف ب وكل ب ج فكل ألف ج ومثلوا بهذه لكونها ألفاظا تدل على صورة الشكل والقياس لا يختص بمادة دون مادة
كما جعل أهل التصريف لفظ فعل تقابل الحروف الأصلية