فتناقضوا فى مذهبهم الباطل وجعلوا الكلب والحمار أفضل من أفضل الخلق قال لى وهم يصرحون باللعنة له ولغيره من الأنبياء ولا ريب أنهم من أعظم الناس عبادة للشيطان وكفرا بالرحمن
وقد ثبت فى الصحيح عن النبى ( ( أنه قال ( اذا سمعتم صياح الديكة فسلوا الله من فضله فانها رأت ملكا واذا سمعتم نهيق الحمار ونباح الكلب فتعوذوا بالله من الشيطان فانها رأت شيطانا ( فهم اذا سمعوا نهيق الحمار ونباح الكلب تكون الشياطين قد حضرت فيكون سجودهم للشياطين
وكان فيهم شيخ جليل من أعظمهم تحقيقا لكن هذا لم يكن من هؤلاء الذين يسبون الانبياء وقد صنف كتابا سماه ( فك الازرار عن أعناق الاسرار ( ذكر فيه مخاطبة جرت له مع ابليس وأنه قال له معناه انكم قد غلبتمونى وقهرتمونى ونحو هذا لكن جرت لى قصة تعجبت منها مع شيخ منكم فانى تجليت له فقلت أنا الله لا اله الا أنا فسجد لى فتعجبت كيف سجد لى قال هذا الشيخ فقلت له ذاك أفضلنا وأعلمنا وأنت لم تعرف قصده ما رأى فى الوجود اثنين وما رأى الا واحدا فسجد لذلك الواحد لا يميز بين ابليس وغيره فجعل هذا الشيخ ذاك الذى سجد لابليس لا يميز