ويخبر به فيكون سببا فى العلم والذكر والكتاب لا فى الخارج كما قال ! ٢ < إنما أمره إذا أراد شيئا أن يقول له كن فيكون > ٢ ! والله سبحانه خالق الانسان ومعلمه فهو الذى ! ٢ < خلق خلق الإنسان من علق > ٢ ! وهو ! ٢ < الأكرم الذي علم بالقلم علم الإنسان ما لم يعلم > ٢ ! ولو قدر أن الاله بمعنى الرب فهو الذى جعل المربوب مربوبا فيكون على هذا هو الذى جعل المألوه مألوها والمربوب لم يجعله ربا بل ربوبيته صفة وهو الذى خلق المربوب وجعله مربوبا وهو اذا آمن بالرب واعتقد ربوبيته وأخبر بها كان قد اتخذ الله ربا ولم يبغ ربا سوى الله ولم يتخذ ربا سواه كما قال تعالى ^ قل أغير الله أبغى ربا وهو رب كل شىء ^ وقال تعالى ^ افغير الله اتخذ وليا فاطر السموات والأرض ^ وقال ! ٢ < ولا يأمركم أن تتخذوا الملائكة والنبيين أربابا أيأمركم بالكفر بعد إذ أنتم مسلمون > ٢ !
وهو أيضا فى نفسه هو الاله الحق لا اله غيره فاذا عبده الانسان فقد وحده من لم يجعل معه الها آخر ولا اتخذ الها غيره قال تعالى ^ فلا تجعل مع الله الها آخر فتكون من المعذبين ^ وقال تعالى ^ ولا تجعل مع الله الها آخر فتقعد مذموما مخذولا ^ وقال ابراهيم لأبيه آزر ! ٢ < أتتخذ أصناما آلهة إني أراك وقومك في ضلال مبين > ٢ ! فالمخلوق ليس باله فى نفسه لكن عابده اتخذه الها وجعله الها وسماه