حذيفة كان يعلم أسماء المنافقين خصه بذلك رسول الله ( ( وبحديث أبى هريرة ( حفظت جرابين ( ويروون كلاما عن أبى سعيد الخراز أنه قال للعارفين خزائن أودعوها علوما غريبة يتكلمون فيها بلسان الأبدية يخبرون عنها بلسان الأزلية ويقولون ان رسول الله ( ( قال ( إن من العلم كهيئة المخزون لا يعلمه الا العلماء بالله فاذا نطقوا به لم ينكره الا أهل الغرة بالله ( فهل ما ادعوه صحيحا أم لا
فسيدى يبين لنا مقالاتهم فان المملوك وقف على كلام لبعض العلماء ذكر فيه أن الواحدى قال ألف أبو عبدالرحمن السلمى كتابا سماه ( حقائق التفسير ( أن صح عنه فقد كفر ووقفت على هذا الكتاب فوجدت كلام هذه الطائفة منه أو ما شابهه فما رأى سيدى فى ذلك وهل صح عن النبى ( ( أنه قال ( للقرآن باطن ( الحديث يفسرونه على ما يرونه من أذواقهم ومواجيدهم المردودة شرعا أفتونا مأجورين
فأجاب الشيخ رضى الله عنه الحمد لله رب العالمين
أما الحديث المذكور فمن الأحاديث المختلفة التى لم يروها أحد