( أحدها ( نقول ضعيفة عمن نقلت عنه مثل أكثر ما نقله عن جعفر الصادق فان أكثره باطل عنه وعامتها فيه من موقوف أبى عبدالرحمن وقد تكلم أهل المعرفة فى نفس رواية ابى عبدالرحمن حتى كان البيهقى اذا حدث عنه يقول حدثنا من أصل سماعه
( والثانى ( أن يكون المنقول صحيحا لكن الناقل أخطأ فيما قال
( والثالث ( نقول صحيحة عن قائل مصيب فكل معنى يخالف الكتاب والسنة فهو باطل وحجته داحضة وكل ما وافق الكتاب والسنة والمراد بالخطاب غيره اذا فسر به الخطاب فهو خطأ وان ذكر على سبيل الاشارة والاعتبار والقياس فقد يكون حقا وقد يكون باطلا
وقد تبين بذلك أن من فسر القرآن أو الحديث وتأوله على غير التفسير المعروف عن الصحابة والتابعين فهو مفتر على الله ملحد فى آيات الله محرف للكلم عن مواضعه وهذا فتح لباب الزندقة والالحاد وهو معلوم البطلان بالاضطرار من دين الإسلام
وأما ما يروى عن بعضهم من الكلام المجمل مثل قول بعضهم لو