والنظائر جميعا فى الأسماء المشتركة فهى نظائر باعتبار اللفظ ووجوه باعتبار المعنى وليس الأمر على ما قاله بل كلامهم صريح فيما قلناه لمن تأمله
والذين فى قلوبهم زيغ يدعون المحكم الذى لا اشتباه فيه مثل ! ٢ < وإلهكم إله واحد > ٢ ! ! ٢ < إنني أنا الله لا إله إلا أنا فاعبدني > ٢ ! ! ٢ < ما اتخذ الله من ولد وما كان معه من إله > ٢ ! ! ٢ < ولم يتخذ ولدا ولم يكن له شريك في الملك > ٢ ! ! ٢ < لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد > ٢ ! ويتبعون المتشابه ابتغاء الفتنة ليفتنوا به الناس اذا وضعوه على غير مواضعه وابتغاء تأويله وهو الحقيقة التى أخبر عنها
وذلك أن ( الكلام نوعان ( إنشاء فيه الأمر واخبار فتأويل الأمر هو نفس الفعل المأمور به كما قال من قال من السلف ان السنة هى تأويل الأمر قالت عائشة رضى الله عنها كان رسول الله ( ( يقول فى ركوعه وسجوده سبحانك اللهم وبحمدك اللهم اغفر لى يتأول القرآن تعنى قوله ! ٢ < فسبح بحمد ربك واستغفره إنه كان توابا > ٢ !
وأما الاخبار فتأويله عين الأمر المخبر به اذا وقع ليس تأويله فهم معناه