حرم مكة يوم خلق الله السموات و الأرض و انها لم تحل لأحد قبلي و لا تحل لأحد بعدي و إنما أحلت لي ساعة من نهار و قد عادت حرمتها فان أحد ترخص بقتال رسول الله صلى الله عليه و سلم فقولوا إنما أحلها الله لرسوله و لم يحلها لك (
ومعلوم أن الرسول إنما أبيح له فيها دم من كان مباحا فى الحل و قد بين ان ذلك أبيح له دون غيره
والمراد بقوله ( و من دخله ) الحرم كله
وأما عرض الأديان وقت الموت فيبتلى به بعض الناس دون بعض و من لم يحج خيف عليه الموت على غير الاسلام كما جاء في الحديث ( من ملك زادا و راحلة تبلغه الى بيت الله ثم لم يحج فليمت ان شاء يهوديا أو نصرانيا ( و الله أعلم

__________


الصفحة التالية
Icon