ومن هذا الباب اسماء الله و صفاته التى يسمى و يوصف العباد بما يشبهها كالحى و العليم و القدير و نحو ذلك
وكذلك اسم الزكاة هو بالمعنى العام كما فى الصحيحين عن النبى صلى الله عليه و سلم أنه قال كل معروف صدقة و لهذا ثبت فى الصحيحين عن النبى صلى الله عليه و سلم أنه قال ( على كل مسلم صدقة ( و أما الزكاة المالية المفروضة فانما تجب على بعض المسلمين فى بعض الأوقات و الزكاة المقارنة للصلاة تشاركها في أن كل مسلم عليه صدقة كما قال النبى صلى الله عليه و سلم قالوا فان لم يجد قال ^ يعمل بيده فينفع نفسه و يتصدق ^ قالوا فان لم يستطع قال ^ يعين صانعا او يصنع لأخرق ^ قالوا فان لم يستطع قال ( يكف نفسه على الشر )
واما قوله في الحديث الصحيح حديث ابي ذر و غيره ( على كل سلامى من احدكم صدقة فكل تسبيحة صدقة و كل تكبيرة صدقة و كل تهليلة صدقة و امر بالمعروف صدقة و نهى عن المنكر صدقة ( فهذا إن شاء الله كتضمن هذه الأعمال نفع الخلائق فانه بمثل هذا العامل يحصل الرزق و النصر و الهدى فيكون ذلك من الصدقة على الخلق
ثم إن هذه الأعمال هي من جنس الصلاة و جنس الصلاة الذي

__________


الصفحة التالية
Icon